يسعى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى ضم النائب المغربي المستقيل مجيد الګراب إلى حزبه "الجمهورية إلى الأمام"، بعد قُرابة عام من تقديم هذا الأخير لاستقالته من الحزب الحاكم، في أعقاب الجلبة السياسية الكبيرة التي أثارها أحد منافسيه من الحزب الاشتراكي، والذي رفع ضده قضية أمام المحاكم يتهمه فيها بالضرب والجرح باستعمال سلاح.
وحسب ما أوردته صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أول أمس الخميس، فإن الحزب الحاكم، الذي يشهد في الآونة الأخيرة تكالب الخصوم عليه، بعد دخوله صراعات ضدهم أججتها خلافات مشتركة بخصوص ملفات مصيرية تقض مضاجع الفرنسيين تقع الهجرة على رأسها، في حاجة إلى دعم صفوفه بوجوه شابة تتمتع بتجربة كبيرة، ليقع الاختيار على الګراب، النائب المستقيل عن الحزب شهر يوليوز من السنة الماضية، رغم كون قضيته مازالت أمام المحاكم، ولم يصدر فيها إلى حدود اليوم حكم قضائي نهائي.
تفاصيل أوفى في عدد نهاية الأسبوع لجريدة "آخر ساعة"..