في تطور جديد للفضيحة الجنسية التي هزت مدينة بركان شرق المغرب مؤخرا ، والتي جرى فيها تسريب فيديو فاضح لراقي شرعي بطل فضيحة “الجنس والابتزاز مقابل العلاج”.
أفادت مصادر مطلعة للجريدة أن الراقي المعتقل كان يتردد كثيرا على زيارة طنجة وتطوان بشكل أسبوعي ، وخاصة يوم الجمعة والسبت، وكان يرتاد بشكل كبير رفقة أصدقاء له من منطقة الريف على مطعم وحانة شهيرة (بالطابا) حديثة العهد وجزء من فورتين مجموعة حانات تقع في منطقة مالاباطا، لينتقل بعد منتصف الليل إلى ملهى ليلي آخر راقي بكورنيش طنجة، اشتهر فيه بسخائه الكبير في (الغرامة) على الموسيقيين و الفنانين بذات الملهى، لأن الأموال المتحصل عليها كانت تأتي بطرق سهلة ومن دون مشقة أو تعب، أغلبها من ابتزاز فتيات وسيدات أعمال سبق لهن أن زرنه بمنزله ببركان أو ومدن أخرى بالمغرب، الراقي كان يقصد كذلك مقاهي الشيشة بالمدينة، وفيها يصطاد أغلب فرائسه لممارسة الجنس عن طريق توهيمهن بالرقية الشرعية والعلاج من الجن والمس ومنع العكس، أو تزويدهن بخواتم الطالع للقبول والجاه والمحبة وجلب الزبون…وخاصة الفتيات اللائي يشتغلن في مجال الدعارة، كل هده الطقوس والسهرات الماجنة كانت تقام داخل إحدى الشقق المفروشة الكائنة بمنطقة مالاباطا.
وتتخوف عدد كبير من الفتيات العازبات والمتزوجات ممن تعرفن عنه، وخاصة زوجات رجال أعمال و مسؤولين كبار بالشمال من ظهور صور أو فيديوهات لهن معه على المواقع الاباحية أو مواقع التواصل الاجتماعي، توثق للجلسات الحميمية أو بعض الممارسات الجنسية الشاذة التي كان يقيمها ليؤثث بها جلسات حميمية لسمر ليلي مع أصدقاء له بالشقة المكترية.
وللاشارة فإنه في وقت سابق تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، شريط الفيديو للشاب الراقي على نطاق واسع ، لم يشهده أي فيديو فضيحة بالمغرب من قبل، حتى وصل هذا الفيديو إلى العالمية وكبرى المواقع الاباحية.
