حوالي الساعة 10,45 من صباح اليوم تم الاعتداء على أحد الأشخاص المسمى (عمر – ا) منحدر من قبيلة أيت على التابعة لجماعة سيدي مبارك، بالضرب بواسطة السلاح الأبيض، أسفر عن إصابته على مستوى إحدى رجليه، نقل على إثرها بواسطة سيارة الإسعاف للوقاية المدنية بالأخصاص، حيث تلقى العلاجات الأولى بالمركز الصحي قبل نقل إلى مستشفى الحسن الأول بتيزنيت عن طريق سيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي… وقد ذكرت بعض المصادر من مكان وقوع الاعتداء، أن الضحية له نزاعات عائلية مع أصهاره الشيء الذي أدى لهذا العمل والذي يرقى إلى درجة الجرم…
هذا وقد استنكر مجموعة كبيرة من المواطنين الذين عاينوا النازلة، حيث أكد أحدهم للجريدة بأنه “لا يمكن لأي شخص أن يحل مشاكله ونزاعاته بطريقة شخصية ومخالفة للقوانين الجاري بها العمل في البلاد… حيث المواطنين في المملكة لا يحتكمون لقانون الغاب، وإنما هناك طرق يمكن أن يسلكها المرء عن طريق تقديم شكاية مباشرة أو غير مباشرة للجهات المعنية” هذا القول ذكرنا في مقولة مشهورة تقول: “من غرائز الناس أن يحبون العدالة وهم مظلومين، ويكرهونها وهم ظالمين”….
وعودة للموضوع فقد تحركت عناصر الدرك الملكي فور علمها بالنازلة وحلت بعين المكان قبل وصول الإسعاف، حيث عثرت على الأدوات المستعملة في الاعتداء، كما قامت باعتقال أحد المشبوهين، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع للوقوف عن أسباب هذا النزاع، الذي لولا ألطاف الله لتحول إلى جريمة شنعاء… والكل لازال تحت صدمة عدد من النزاعات والاعتداءات بالسلاح البيض… آخرها ما وقع قبل أيام بالعاصمة الاقتصادية للمملكة…