تعتبر ندوة نذرة المياه بالمغرب ما لنا وما علينا على ضوء خطاب عيد العرش الأخير ،اول ندوة ثقافية واعلامية تنظم بدار الشباب مولاي رشيد حي بورنازيل ،حيث بادرة مديرة دار الشباب مشكورة على قبول طلب الجمعية كأول برنامج بعد الدخول الجمعوي لشهر شتنبر بأربعة ايام فقط .
نظم هذه الندوة المرصد المغربي لحماية المستهلك ،بشراكة وتعاون مع الجمعية المغربية للصحافة والإعلام الحديث، وجمعية الصداقة والعمل الاجتماعي والتنموي وجمعية القلب الكبير،.
في بداية هذا النشاط،الجمعوي الهام الذي افتتح بالنشيد الوطني تم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ،افتتح الندوة الأستاذ نجيم عبد الإله موضحا أن هذه الندوة الثقافية والاعلامية تعتبر الأولى بعد الخطاب الملكي السامي،لعيد العرش المجيد ،بالنسبة لعمالة مولاي رشيد والذي خصص فيه صاحب،الجلالة نصره الله لأول مرة اكتر من 80 في المائة من وقت الخطاب وذلك نظرا لأهمية الأمر بالنسبة للدولة أو بالنسبة للمواطنين .
كما رحب الأستاذ نجيم بالمراسلين،والصحافين الحاضرين الدين يمثلون اكتر من عشرة منابر إعلامية. كذلك ثمن،مبادرة الأستاذ حسن ايت علي رئيس،المرصد المغربي لحماية المستهلك وكذا الاستاذ، عزيز هدي رئيس جمعية الصداقة والعمل الاجتماعي والتنموي على مبادرتهم القيمة ، تم أعطيت الكلمة للأستاذ حسن ايت علي الذي أوضح في مداخلته،
: أن المغرب مرة ويمر بفترة إجهاد مائي غير مسبوقة ، وذلك راجع لتوالي سنوات الجفاف وكذا جراء،الاحتباس الحراري ،قبل ذلك تطرق إلى التعريف بجمعية الصداقة وجمعية الصحافة والإعلام الحديث وجمعية القلب الكبير على تعاونهم ومشاركاتهم المتميزة ،واوضح،كذلك أن مسألة نذرت المياه،جراء،ما ذكرت تعتبر محطة عمل عليها المرصد المغربي لحماية المستهلك عدة مرات ، نظرا لأهمية الماء في حياة الإنسان وحياة واقتصاد الدولة المغربية وكافة دول العالم ،وذلك من خلال بلاغات وبيانات ولقاءات صحفية ،كما اقترح الأستاذ حسن ايت علي،انشاء شرطة المياه من أجل استعمال الزجر وأداء المخالفات لكل من خرق القوانين المنظمة لتقنين المياه .
كما تناول الكلمة كذلك الاستاد هدي عزيز رئيس جمعية الصداقة والعمل الاجتماعي والتنموي والذي اوضح تجربة وعمل جمعيته خاصة في العالم القروي بمنطقة الشاوية الساحل اولاد احريز وذلك جراءمبادرات هامة قامت بها جمعيته بدون اي دعم مادي خاص فقط من خلال المبادرات المالية الشخصية وكذا للمتعاونين الدين يؤمنون بالمشروع الدي تلخص،في،اقتناء عدادات الماء وتوزيعها بالتنسيق مع المؤسسة العمومية وعمل تسعيرة مناسبة لأسر العالم القروي،الذين رحبوا واسعدوا بهذه المبادرة الطيبة التي أتت من جمعية وطنية محلية تؤمن،بأن دور الجمعيات اساسي ويجب أن يفعل في الازمات الطارئة على الوطن متل أزمة الماء،وكذا زلزال الحوز سابقا.
كنا تناول الكلمة الأستاذ حقيقي عبد الصمد،رئيس فرع المرصد المغربي لحماية المستهلك بالمحمدية والذي أوجز كلمته في أهمية خطاب صاحب الجلالة بمناسبة عيد العرش،خاصة في هذه الظروف،التي تعيشها البلاد جراء نقص المياه ، وأكد على ضرورة المواطن وهو الفاعل الأساسي من أجل الجواب على كل المبادرات التي سوف،تقررها الدولة من أجل المحافظة على الماء ومحاربة الهدر .
نجيم عبد الإله خلال كلمته بين فقرات من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة عيد العرش وقام بتوضيحها على الشكل الاتي
قدم الخطاب الملكي تشخيصا دقيقا لإشكالية الماء التي تزداد حدتها بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والارتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة في إطار السياسة المائية.
حدة متزايدة
و أكد الملك محمد السادس أن توالي ست سنوات من الجفاف “أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية، والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا”، مذكرا بالتوجيهات التي أصدرها لـ”اتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء”، خاصة على مستوى العديد من المناطق بالعالم القروي.
وأمام تزايد الاحتياجات والإكراهات شدد الملك محمد السادس في الخطاب ذاته على ضرورة “التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف إستراتيجي، في كل الظروف والأحوال، وهو: ضمان الماء الشروب لجميع المواطنين، وتوفير 80 في المائة على الأقل من احتياجات السقي، على مستوى التراب الوطني”، كما أكد على أهمية “استكمال برنامج بناء السدود، مع إعطاء الأسبقية لمشاريع السدود، المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة”.
وطبقا للمنظور الملكي الإستراتيجي الإرادي والطموح دعا عاهل البلاد إلى “تسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية: من حوض واد لاو واللكوس، إلى حوض أم الربيع، مرورا بأحواض سبو وأبي رقراق؛ وهو ما سيمكن من الاستفادة من مليار متر مكعب من المياه التي كانت تضيع في البحر”، لافتا إلى أن هذه المشاريع “ستتيح توزيعا مجاليا متوازنا، للموارد المائية الوطنية”.
في بعدها الإجرائي والتنفيذي”، مؤكدا أن “الماء تحول إلى معضلة حقيقية تهدد استقرار البلاد، مع توالي سنوات الجفاف وكثرة الطلب على الماء من طرف جميع القطاعات، خصوصا الفلاحة والاستهلاك المنزلي وغيرهما”. انتهى ما جاء في الخطاب ...
وقبل خثام الندوة أعطيت الكلمة للمراسلين الصحافيين الدين طرحوا اسالة هامة تم الجواب عليها من طرف الأستاذ عزيز هدي رئيس جمعية الصداقة والعمل الاجتماعي والتنموي وكانت هذه الاسالة مطروحة من الزميلة عائشة برام والزميلة عزيزة محبوب ،وكذا من الزميلة هدى الصحراوية مندوبة النهضة بالاقاليم الصحراوية وتلخصت هذه الاسالة حول التحديات،التي تواجهها الدولة وضرورة كسب الرهان ،ودور المواطن في اسيعاب خطورة الأزمة والتعامل معها ايجابيا لكسب الرهان ،كما تم الإشارة للضيعات،الفلاحية والزراعة بشكل عام من أجل ترشيد الري والسقي واختيار الزراعات الغير،المستهلكة للمياه
بصفة عامة مرت هذه الندوة بسلاسة وتمت الفائدة المرجوة منها بنجاح واوصت الندوة بتاسيس شرطة المياه لضرورتها في هذه الأوقات وكذا تاسيس،المجلس الوطني للمحافظة وتقنين المياه واستهلاك المياه وتفعيل،الابتكارات وتشجيعها.