في أول رد له عن خبر وضع شكاية جديدة ضد سعد لمجرد، من طرف فتاة فرنسية من أصول مغربية تتهمه فيها بمحاولة الاعتداء عليها جنسيا، نفى البشير عبدو، والد سعد الأخبار التي تدوولت على نطاق واسع، مؤكدا أن الأمر لا يعدو أن يكون تشويشا على القضية الأولى التي قاربت على الانفراج.
البشير عبدو أكد في محادثة عبر “الواتساب” أن “هادشي كولو عبارة عن تشويش للقضية الرسمية التي هي على وشك الانتهاء بإذن الله والله ياخد الحق في الظالمين”.
وأضاف والد “المعلم” في محادثة عبر “واتساب” أجراها مع أحد المعجبين المقربين من العائلة أن القادم من الأيام سيحمل أخبار سارة للعائلة والمعجبين، حيث تشير كل المؤشرات إلى اقتراب خروج سعد من سجن “فلوري”، حيث يقضي مدة الحبس الاحتياطي.
وكان صاحب أغنية “أنا ماشي ساهل” قد تم نقله أمس الخميس من سجن فلوري بضواحي العاصمة الفرنسية إلى محكمة سيتي الباريسية، وذلك بغرض التحقيق معه في القضية، وذلك حسب ما أفاد به مراسل وكالة أنباء الإمارات بباريس قبل قليل.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن قصد محققون من الشرطة القضائية الفرنسية (DJP) لمجرد في زنزانته للاستماع لأقواله، بحسب صحيفة “لوباريزيان”.
يشار إلى أن الشابة البالغة من العمر 28 سنة، والمقيمة في فرنسا، قالت في شكايتها التي قررت رفعها إنها لقيت “معاملة سيئة” من قبل لمجرد أثناء قضاء عطلتها الصيفية في الدار البيضاء، في ربيع سنة 2015، مؤكدة أن لمجرد كان في حالة سكر بسبب تناوله للكوكايين والكحول، ولما قاومت رغباته الجنسية قام بالاعتداء عليها، ونزع عنها سروالها ولكمها قبل أن يتركها تغادر.