مواقع
على إثر إختراق تلاثيني ذو سوابق قضائية في مجال المخدرات والضرب والجرح ينحدر من عمالة الصخيرات تمارة , برطوكول الموكب الملكي عشية الأربعاء الماضي , إبان وصول العاهلين المغربي وضيفه الكبير الأردني عبد الله الثاني , على مستوى نهاية شارع محمد الخامس بالرباط ,وعلى بعد أقل من خمسمائة متر من باب السفراء المؤدي صوب القصر الملكي العامر بالمشور السعيد كما طهر ذلك في التغطية التلفزية المباشرة , وبعد مجهود ملحوظ تمكن خلاله الحراس الأمنيون من إيقاف هيجانه , دخلت المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية القصور الملكية على خط النازلة لترتيب الآثار القانونية لها ,بعد أن وضع المعني بالإختراق تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك بالرباط .
هذا وقد فتحت ولاية أمن الرباط وبإشراف الإدارة العامة للأمن الوطني, تحقيقا موسعا مع مسؤولين أمنيين بالمنطقة الأمنية الثانية " حسان أكدال " وعناصر أخرى خارج المنطقة نظرا للأخطاء المهنية الجسيمة التي ارتكبوها سيما وأن الموكب يتشكل من ملكين , والحدث يعد هاما.
وقد عرفت العاصمة قبل أسبوعين , تغييرا وصف بالجدري والنوعي تاريخيا , بعد أن أقدم الحموشي على تغيير فرق أمنية بأكملها, من أجل ضخ دماء جديدة بعد ضبط العديد من الإختلالات المهنية.
وينتظر أن تصدر ولاية امن الرباط , قرارات تاديبية قاسية في حق المخالفين , بل أن الإدارة العامة نفسها تشير مصادرنا غاضبة على مسؤولين كبا ر بالولاية سبق لها أن وضعتهم ضمن لائحة التغيير , غير أن هذا الحدث سيعيدهم للواجهة ويعجل باتخاذ قرارات صارمة بصددهم .