وصفت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة المعروفة اختصارا بـ”إيسيسكو” غلاف مجلة “جون أفريك” الناطقة بالفرنسية بـ”المسيء للمغرب”.
وكانت المجلة التي يوجد مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس قد وضعت في غلاف عددها الأخير صورة للشبان العشرة من أصول مغربية المتورطين تخطيط وتنفيذ هجمات برشلونة وكامبرليس التي راح ضحيتها 14 شخصا و88 جريحا في 17 غشت الجاري ، وكتبت المجلة في الغلاف ” الإرهاب ولد في المغرب” وفي خلفيته اللونان الأحمر والأخضر للعلم المغربي والنجمة الخماسية.
وقال بيان لمنظمة الإيسيسكو إن ” ما قامت به المجلة عمل غير مهني يتضمن اتهاما ظالما لشعب بلد عضو في الايسيسكو له تاريخ حضاري عريق وحاضر مزدهر ومشهود له عالميا بنهج سياسة حكيمة ورائدة في محاربة التطرف والعنف والإرهاب” .
وأضاف المصدر نفسه أن ” مقترفي العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية ولدوا ونشأوا فيها ،وتلقوا تعليمهم في مدارسها ، ولا علاقة للمغرب وثقافته بهم وبانحرافهم”.
من جانب آخر، دعت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدول الأعضاء ، والمنظمات الحقوقية والجمعيات المهنية للصحافيين داخل العالم الإسلامي وخارجه إلى التنديد بما قامت به المجلة الفرنكوفونية “جون أفريك”، واصفة إياه بأنه ” إساءة لدولة لها مكانة محترمة في الساحة الدولية وخرق سافر لمواثيق الصحافة والإعلام والنشر المتعارف عليها دوليا”.