اخترقت سلوى الدمناتي، رئيسة لجنة الشراكة والتعاون بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة الغياب التام للمسؤولين المنتخبين وقياديو الأحزاب السياسية لمصابي فاجعة اصطدام سيارة لنقل العمال مع قطار سريع صباح اليوم بمدينة طنجة.
وحلت القيادية بحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة بمستشفى محمد الخامس، ووقفت على حالات المصابين الذين بلغ عددهم 14 ولا يزالون تحت العناية الطبية، حتى تماثلهم الشفاء بأوامر من الملك محمد السادس.
وأوضحت الدمناتي في تصريح لإحدى المنابر الاعلامية أن زيارتها للمصابين في فاجعة التي أودت بحياة 6 أشخاص و 16 من الجرجى يأتي أداءً منها لواجبها كمنتخبة وفاعلة سياسية ومدنية في مساندة المصابين ومساعدتهم على تجاوز هول الفاجعة بأقل الأضرار.
ونوهت رئيسة فرع طنجة لجمعية لاتحاد النسائي المغربي بالتدخل الفوري للملك محمد السادس جراء حدوث الفاجعة، حيث تكفل بعلاج المصابين، وأمر بفتح تحقيق من أجل تحديد المسؤوليات لترتيب الجزاءات، من أجل عدم تكرار مثل هاته الفواجه الأليمة.
هذا، وكان أول الزائرين للمصابين بحادثة صدام سيارة لنقل العمال مع قطار صباح اليوم بطنجة، محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وسجل غياب جميع المسؤولين المنتخبين والقياديين الحزبيين، بما فيهم إلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومحمد البشير العبدلاوي، عمدة مدينة طنجة، وعبد الحميد أبرشان، رئيس المجلس الإقليمي لعمالة طنجة أصيلة، ومحمد خيي، رئيس مقاطعة بني مكادة، وآخرين.