
- رد خالد أمعز محامي معتقلي حراك الريف، على بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون، والذي قررت فيه مقاضاته.
وقال المحامي أمعز في تدوينة ساخرة موجهة رسالته للتامك: “مسيو التامك راه باقي مقلتش كولشي ما تعرض له محمود بوهنوش في السجن… غدا سأفصل لك في ذلك تفصيلا.. لكن بغيت نقول ليك ونسطر ليك عليها مزيان، راه المدير لي عندك فسلوان، الملف ديال المعتقلين السياسيين راه بزاف عليه.. إلا أنه للأمانة فإن باقي موظفيك في المؤسسة السجنية تلك فماعهدنا منهم سوى الرقي في التعامل الإداري والإنساني”.
وأضاف المحامي المذكور قائلا: “مسيو التامك: مشحال من سجين مات ليك فسجن سلوان.. وقد تحدثت عن شبهة جريمة قتل ولم تتابعني… علاش اليوم اليوم؟ هل لأن الامر يتعلق بمعتقل سياسي”…!؟
وكانت إدارة السجن المحلي سلوان بالناظور، قد ذكرت بأن عضو هيئة معتقلي “حراك الريف” المحامي، خالد أمعز، أن السجين محمود بوهنوش، أصغر معتقلي الحراك، قد تقدم يومه الأربعاء، بإشعار خطي لإدارة السجن، يعلن فيه فكه الإضراب عن الطعام الذي بدأه يوم 15 فبراير الجاري.
وأوضحت إدارة السجن المحلي بسلوان، في بيان لها ردا على تدوينة للمحامي بهيئة الناظور، خالد أمعز، أن العتقل بوهنوش ظل يتسلم وجباته الغذائية بانتظام، قبل أن يتقدم بتاريخ 15 فبراير الجاري إلى إدارة المؤسسة بإشعار شفوي بالدخول في إضراب عن الطعام.
وقال بيان إدارة السجن المحلي بسلوان أن ما كتبه المحامي خالد أمعز أثناء زيارته للمعتقل محمود بوهنوش هي “ادعاءات كاذبة”، نافيتا إخضاع المحامي وزميله لـ”إجراءات استثنائية” حين ولوجهما إلى المؤسسة، مشيرة أن الأمر يتعلق بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي يتم تطبيقها على جميع من يلج إلى المؤسسة، في إطار الارتباط بالوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد.