صانع النظام الأساسي الذي فجر الوضع في قطاع التعليم يطلب إعفاءه
استمر الاحتقان في قطاع التعليم للأسبوع الخامس على التوالي، بسبب عدم استجابة الحكومة لمطلب الزيادة في الأجور.
ورفضت المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا حضور اجتماع دعا له الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، بسبب عدم تمكنها من إقناع هيئة التدريس بوقف الإضرابات.
وفي ظل هذا الاحتقان، طلب مدير الموارد البشرية بالوزارة، محمد بنزرهوني، صانع النظام الأساسي، من الوزير إعفاءه من مهامه،
وفق ما أكدته مصادر اليومية، رغم أنه “ابن الدار” وتدرج لعقود في وزارة التربية، وجايل عدة وزراء، ويعرف تفاصيل القطاع وتضاريسه،
ولديه القدرة والكفاءة على إحداث الفارق في أي مشكل يقع في قطاع التعليم، إلى جانب أنه كان المحاور الرئيسي للمركزيات النقابية أثناء صياغة النظام الأساسي.
وقال بنموسى لجريدة ”الصباح” التي أوردت الخبر، على هامش اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب،
إن “النظام الأساسي الموحد ليس قرآنا منزلا، ويمكن إخضاعه للتجويد والمراجعة مع الفرقاء الاجتماعيين،
لأنه يتضمن نقطا مهمة لأجل مواصلة إصلاح التعليم، وتغيير منظومة التعلم خدمة لمصلحة التلاميذ”.