تدخل الأشغال في ميناء تصدير مادة الفوسفاط الجديد التابع لمكتب فوسبوكراع بمدينة العيون، مرحلة السرعة القصوى حيث يتم العمل على تطوير منجم بوكراع الذي تصل احتياطاته 2 بالمائة فقط من الاحتياطي الوطني، كما يتوفر بوكراع على قدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 3 ملايين طن.
ويهدف المشروع العملاق الذي يندرج في إطار تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أشرف الملك على إطلاقه، إلى خلق الثروة على المستوى المحلي عبر تثمين الموارد الفوسفاطية بعين المكان وتعزيز الامتياز التنافسي للمملكة المغربية.
ومن المنتظر أن يساهم الميناء الكبير في الإرتقاء بتنافسية الجهة، لاسيما عبر تنمية النسيج الصناعي للمقاولات والصناعات الصغرى والمتوسطة، والمهن الجديدة المرتبطة بأنشطة تحويل الفوسفاط إلى أسمدة.
وتتواجد على بعد 20 كيلومتر جنوب غرب مدينة العيون منصة صناعية ضخمة لفوسبوكراع تمتد على مساحة 36 هكتارا، لتحويل الفوسفاط المستخرج من منجم بوكراع الذي يبعد عن العيون بحوالي 100 كيلومتر، ويتم جلبه عبر حزام ناقل للفوسفاط طوله 100 كلم، وهو الأطول في العالم.