
تصدت السلطات المحلية بأكادير بالحزم والصرامة اللازمتين لمنع انعقاد ما سمي بالاجتماع التشاوري للجنة التحضيرية لمجموعة العمل المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي الذي كان مبرمجا انعقاده عشية اليوم الخميس بعاصمة سوس.
ويأتي هذا المنع تماشيا مع المواقف الحكيمة والرصينة للسياسة الخارجية للدولة المغربية
وكان بلاغ احتضان مدينة أكادير، عشية اليوم الخميس 2 ماي، عقد إجتماع تشاوري للإعلان عن تأسيس “مجموعة العمل المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي”، قد أثار الكثير من التساؤلات العريضة والمثيرة حول هذا الاجتماع وتعارضه مع السياسة الخارجية للدولة المغربية.
خاصة، وأنه ومنذ إعلان حركة تقرير مصير منطقة القبائل استقلالها عن الجزائر يوم 20 أبريل الماضي، وقيام “دولة سادسة” في المنطقة تنتظر الاعتراف الأممي؛ يبدو أن الرباط غير متحمسة للخطوة رغم الأزمة المتصاعدة مع الجزائر؛ التي تحرص على دعم انفصاليي البوليساريو بجميع الوسائل