انعقدت مساء يوم الجمعة 10 ماي 2024, ندوة صحفية بمقر مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية بمدينة العرفان بالرباط، حول انطلاق أول تيار تشكيلي مغربي، والذي أطلق عليه اسم ” النزعة الخطية”، حيث استهلت الندوة بكلمة مؤسس هذا التيار التشكيلي الفنان عفيف بناني، والذي رحب بالحضور الذين حجوا لمناقشة هذه الحركة الجديدة.
كلمة السيد عفيف بناني تمحورت ايضا حول كيفية اختيار كل فنان رسم لوحاته حسب ميولاته الفنية. كما شارك في هذه الندوة عن طريقة الزووم وبالمباشر ثلة من الفنانين والأساتذة المهتمين بالمجال من خارج الديار منهم
السيد daniel couturier من فرنسا ، عبدالله اليعقوبي من المغرب ، doc nathan lean من الولايات المتحدة الٱمريكية و mamary dialo من اليابان الذين تدخلوا حول هذه الظاهرة الفنية الجديدة ،مشيدين بهذا العمل الإبداعي المغربي. في حين عبرت الفنانة عائشة عرجي عن امتنانها لهذا الصرح الشامخ، وإنها جد سعيدة بلوحاتها الفنية الأمازيغية التي تعبر عن مدى حبها لهذا العمل ،وإنها جد فخورة بانتمائها لهذه المناطق .كما توجهت بالشكر للمسؤولين عن مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية الذين رحبوا بالفكرة وفتحوا المؤسسة في وجه هؤلاء الفنانين والفنانات ليعرضوا لوحاتهم. الفنانة ريم السباعي عبرت بدورها في كلمتها عن انضمامها لهذا التيار برسمها للوحات فنية تعبر عن الموسيقى ولوازمها التقليدية معتبرة ان الفنان عفيف بناني تعتبره والدها الفني.
أما الفنانة كريمة العلمي تطرقت في تدخلها، ان هذه الطريقة الجديدة وكلمة TRAITILLISME هي فعلا الطريق الخطي نحو التقدم وهي التي اختارت رسم لوحاتها تعبر عن الأسود الأطلسية.
واعتبرت انتمائها لهذا التيار الجديد لهو شرف وافتخار، كما تتمنى أن تكون قيمة مضافة لهذه الحركة. الفنان شيادمي عبر عن شكره وامتنانه للفنان المبدع والمؤسس عفيف بناني الذي استضافه وتعلم منه الكثير ومن ضمنه هذا الإبداع الجديد.
وأضافت الفنانة عائشة أحيون في حديثها ان هذه اللمة الفنية ستسير في مسارها الصحيح، وان الكل مجند لتطوير هذا الفن الٱبداعي الجديد
لحسن بوخليفي تطرق في تدخله حول طريقة رسم اللوحات والتي تتشابه لكن مواضيعها تختلف. اما الفنان عمر شناعي ،أضاف ان هذا المولود الجديد وجب الإعتناء به ومتابعته حتى يكبر وينمو، كما أوضح ان هذا العمل الفني كان بمثابة حلم للسيد عفيف بناني، لكن بمجهوداته الجبارة ومثابرته المتواصلة بمساعدة فنانين وفنانات استطاعوا ان ينظموا لهذا التيار التشكيلي حتى اصبح هذا الحلم حقيقة رأى النور وانه جد فخور بتسمية هذا الصرح”أمراء وأميرات النزعة الخطية”.
بعد كلمة الفنانين والفنانات المشاركات في هذه الحركة، اعطيت الكلمة للحضور، حيث تناولت على الكلمة كل من الأستاذة البيضاوية والتي عقبت حول تسمية هذه الحركة بالنزغة الخطية واقترحت على المؤسس ان يغير الإسم كلمة “نزعة” حسب تعبيرها ان هذه الكلمة تزعجها واقترحت ان يغير الإسم ب” الحركة الخطية” او “التيار الخطي”.
وأسدل الستار على أشغال الندوة بكلمة السيد عفيف بناني مؤسس هذا التيار والذي شكر كل الحضور وكل من تدخل لإغناء النقاش، كما توجه بالشكر ايضا لرجال الصحافة والإعلام لمواكبتهم لهذا العمل الذي يعتبر الأول من نوعه بالمغرب.