خلقت فتاة التُقطت لها صورا وهي تلبس لباس وصفه كثيرون بأنه “شبه عار”، في أحد شوارع طنجة، جدلا كبيرا.
وتداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور الفتاة المعنية، مرفوقة بتعليقات تُعبر عن الدهشة والصدمة لـ”مستوى التردي الأخلاقي” الذي وصلت إليه شوارع مدينة طنجة حسب تعبير المنتقدين.
وطالب كثير من النشطاء بتدخل السلطات المختصة لمنع مثل هذه المظاهر، لأنه تسيء لصورة المدينة وأخلاق وثقافة المجتمع المغربي.
فيما انتقد آخرون انتشار صورة الفتاة، حيث اعتبروا أن مشاركة مثل هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي يساهم في انتشار مثل هذه الظواهر ولا يحاربها.
وذهبت فئة أخرى إلى نشر مواد قانونية تصب في اتجاه موقف المشرع من “العري ” بالشارع العام فيما تداول آخرون قوانين تجرم التشهير وتصوير المواطنين دون أخذ اذنهم.