مصادر
تمكّنت عناصر الأمن الوطني من توقيف شخص في الثلاثينات من عمره، وذلك بعد عملية مراقبة دقيقة وميدانية. وبعد إجراء عملية التنقيط على قواعد معطيات الأمن الوطني، تبين أن الموقوف كان موضوع مذكرة بحث صادرة عن مصالح الأمن، لتورطه في قضية احتيال معروفة باسم “ألو ربحت معانا“.
ويُذكر أن الموقوف يشتبه فيه بأنه الرأس المدبر للشبكة الإجرامية المتخصصة في النصب والاحتيال بانتحال صفات تنظمها القوانين، وذلك باستدراج الضحايا عبر الهاتف بإيهامهم بفوزهم بجوائز ثمينة. تهدف هذه الأساليب الاحتيالية إلى الحصول على أرقام بطاقات الائتمان والحسابات البنكية للضحايا، مما يؤدي إلى سرقة أموالهم بطرق غير مشروعة.