اصدر المجلس العلمي الاعلى بلاغا هاما للرأي العام الوطني يؤكد من خلاله تفضل أمير المؤمنين،صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإصدار أمره المطاع إلى المجلس العلمي الأعلى بإصدار فتوى شاملة توضح للناس أحكام الشرع في موضوع الزكاة.

واكد نفس البلاغ ان الهيأة العلمية المكلفة بالإفتاء ستشتغل عليه و قد تستعين بخبراء مختصين في هذا الموضوع كما اكد المجلس أنه سيتولى نشر الفتوى في حدود شهر على أبعد تقدير .

كما اورد نفس البلاغ ان مجلس الدكتور يسف سيفتح إثر ذلك موقعا على الإنترنيت خاصا بشؤون أحكام الزكاة، يسجل فيه الناس أسئلتهم ويتوصلون عبره بالجواب .

وقد تباينت ردود افعال المغاربة بخصوص هذا البلاغ ، حيث عددا كبيرا اكدوا ان الحكومة الحالية رفعت نسبة الفقر لدرجة ان عددا كبيرا من الاسر لم يعد بإمكانهم دفع الزكاة .

وهناك من كتب معلقا : "المرجو من المجلس الاعلى ان لا ينسى زكاة الذهب والمعادن والفوسفاط وغيرها أن تُوجَّه لمحاربة الفقر، وإنقاذ منطقة الحوز، وبناء المستشفيات والمدارس في كل أنحاء الوطن.

أما زكاة أموال المواطنين، فهُم أدرى بمصارفها ويعرفون جيدًا لمن يقدّمونها."

وقد اثار البلاغ ردود افعال كثيرة منذ صدوره وخلق نقاشا حادا حول قضايا اخرى لا تقل اهمية عن الزكاة ، حيث علق احدهم : "خاص تولي زكاة إجبارية على هاد المليونيرات على الاقل على هاد 7500 مليونير. والبقية المتخفية يمكن ايادي الدولة أن تصلهم إن اعطيت الى القضاء والمستخلصين النزهاء" .

موضوع الزكاة موضوع مهم جدا لكن للاسف بعد الفقر الذي اصبحت تعيشه نسبة كبيرة من الاسر ، فقد تحولت الطبقة المتوسطة إلى طبقة فقيرة في عهد اخنوش ، لذلك يجب اقتطاع اموال الزكاة من رئيس الحكومة الحالي ومن على شاكلته من اثرياء البلد .

يجب الاهتمام بالحوز وأهله حيث ان اسرا كثيرة مازالت لحد الآن بدون ماوى رغم مرور سنوات على الزلزال . يجب إعطاء الاولوية للطبقة الفقيرة والاهتمام بقضاياها عوض بناء الملاعب بالملايير من اموال دافعي الضرائب .

وعلى ذكر الضرائب فهي زكاة من نوع آخر يجب ان يعطينا المجلس العلمي الاعلى راي الدين بخصوصها و اوجه صرفها ...

كما نطالب المجلس العلمي الاعلى ان يزودنا برأي الدين بخصوص اختلاسات صناديق الشعب ، وهل الاعتقال يكفي كعقوبة زجرية ضد المختلسين وعدم استرجاع الأموال العامة ...

لقد خلق بلاغ المجلس العلمي الاعلى ردود فعل كثيرة ، ووجه النغاربة اسئلة كثيرة لهذا المجلس المكلف بالفتوى ليفتي و يعطي راي الدين بخصوص قضايا كثيرة لا يتسع المجال ولا يسمح هذا الحيز الضيق بذكر تفاصيلها ...