علق مرتضى أعمراشا، أحد المعتقلين على خلفية "حراك الريف" والمتابع في حالة سراح، على نفي إدارة السجن المحلي عين السبع1 بالدار البيضاء، لرسالة ناصر الزفزافي التي تداولتها وسائل التواصل الإجتماعي أمس الأربعاء، من "الجهل المطبق هو أن تعتقد أن إدارة السجون ستخرج ببيان تؤكد فيه أن الرسالة لناصر وأنه استطاع خرق الإجراأت الصارمة حوله، مما يعرض الحراس و عدة موظفين للطرد والابعاد لتقصيرهم في عملهم، وإدارة سجن عكاشة للمحاسبة".
وأضاف أعمراشا، أن "رسالة ناصر حتى لو كتب فيها أنه يعيش في جنة وأن السجانين ملائكة فواجب على الإدارة تكذيبها وتبرءة ذمة موظفيها وإدارتها من التقصير المهني، ولا يمكن أيضا لناصر إلا أن يكذب نفسه أمام الإدارة حتى لا يتعرض لعقوبة تأديبية إضافية متبعة في هكذا أمور".
وتابع المرتضى، في تدوينة له، أنه "لا يمكن لإدارة السجون إلا أن تكذب الرسالة، وإن كان ناقلها أمانته محتملة، وقد سبق لي أن كتبت رسالة داخل السجن وحين أردت تسريبها نبهني جيراني بالسجن إلى أن ذلك خرق للقانون".
وزاد أن "شكل الرسالة وطريقة كتابتها فأقول لمن لم يجرب السجن الانفرادي أن لناصر الوقت الكافي لكتابتها حتى بالهيلوغءريفية، وهنا يمكن إعادة النظر في موقف البعض من رسالة سيليا التي نقلها المناضل خميس".