تولي وزارة الثقافة و الاتصال- قطاع الثقافة، اهتماما وعناية خاصتين للمواقع الأثرية والتاريخية ببلادنا، كما أنها تؤكد حرصها التام على عدم المساس بمكونات التراث الثقافي الوطني في جميع جهات المملكة، سواء كان هذا التراث مصنفا أو في طور الدراسة.
و لهذا الغرض، فقد انتقلت المصالح الجهوية المختصة للوزارة، رفقة السيد رئيس جماعة مولاي علي الشريف، لمعاينة الأشغال الجارية بالقرب من موقع سجلماسة الأثري، وذلك قصد التأكد من مدى احترام تصميم مشروع بناء مركز سوسيو ثقافي ومسبح، للمنطقة الأثرية المصنفة من عدمه.
ويجدر الذكر أنه قد تم التأكد من أن الأشغال الجارية لبناء هذا المركز، لم تصل إلى الحدود الفاصلة بينها وبين المنطقة الأثرية المصنفة، كما أن منطقة المشروع لا تندرج ضمن المجال الأثري المصنف.
ومن منطلق حرصها على المحافظة على المعالم الأثرية والتاريخية وحسن توظيفها في خدمة الجهة، فان مصالح الوزارة قد اقترحت تسييج موقع سجلماسة الأثري من طرف مجلس جهة درعة تافيلالت، وذلك في إطار برنامج العمل الذي يقوم مجلس جهة درعة تافيلالت بإعداده.
