اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران، أن في هذا البلد السعيد هناك متخصصين في قلب الآية وقلب الأبيض إلى أسود والعكس، مشيرا إلى أن هذا البلد فيه مرتزقة شغلهم الشاغل هو هذا الأمر، في إشارة إلى الذين يعرقلون كل خطواته التي يقوم بها على رأس الحكومة.
وأبرز بنكيران، الذي كان يتحدث في لقاء حل فيه ضيفا على بيت الصحافة ليلة اليوم بطنجة، أن حكومته لم تفشل في إصلاح قطاع الاعلام العمومي، بل إنها حاولت من خلال دفاتر التحملات التي مكنت على الأقل من السماح للمنتجين الصغار من ربح بعض الصفقات.
وأضاف أن الاعلام كباقي القطاعات في المغرب نتدخل فيها بمقدار من أجل الإصلاح، وبعدها إما « تجد الزحام أو تتوقف بعدما يظهر لك أنه لا يمكن أن تتقدم، في إشارة إلى استحالة الإصلاح، بسبب اللوبيات الضاغطة التي تمانع أي إصلاح.
وشدد على أن الحكومة لا تملك السيطرة على الاعلام، ولو كان ذلك لما كانت سيدة في دوزيم، في إشارة إلى سيطايل، تخرج أمام الملأ وتبدأ في مهاجمة رئيس الحكومة.
وأشار إلى أن هذه السيدة لا تبالي لا برئيس الحكومة ولا بغيره، لأن لها اتصالات أخرى. واعتبر أن هذه الأمور هي اختلالات حقيقية، ولمح إلى أنها تتصرف في كثير من الأحيان بقلة الحياء، لاسيما عندما تقوم بتغطية بعض الأنشطة التي يكون فيها رئيس الحكومة طرفا رئيسيا وتبني الخبر للمجهول، تجنبا لذكر اسم عبد الاله بنكيران