ذكرت جريدة "الأخبار" في عددها ليوم الجمهة 29 يوليوز أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) دخل على خط قضية دعوة عمر الصنهاجي، القيادي بشبيبة حزب العدالة والتنمية، "قطع رؤوس" معارضي حزب رئيس الحكومة في تدوينة له على الفيس بوك.
وذكرت مصادر الجريدة أن "الديستي" تلقت الضوء الأخضرمن النيابة العامة من أجل التحقيق في هذه القضية و توجيه استدعاء لعضو شبيبة بنكيران من أجل الاستماع إليه .
وكانت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في تطوان شكاية، قد وضعت بشكل رسمي شكاية ضد عمر الصنهاجي إثر تدوينته الفيسبوكية التي تضمنت كلاما "خطيرا" اعترته ذات الجمعية "دعوة إلى قتل كل من يعارض الحزب"، حين طالب ب"فصل رؤوسهم عن أجسادهم".
وحسب مضمون الشكاية الني وضعت أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة تطوان ، فقد دعا الموقعون عليها إلى التحقيق في هذه التدوينة الفيسبوكية التي شاركها عددا من أصدقائه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشجع رواد الشبكات الاجتماعية للخوض مستقبلا في قضايا إباحة دماء الآخرين في ظل التحديات الدولية و الإقليمية التي يواجهها المغرب حول قضايا الإرهاب .
ومن جهته سارع القيادي المشار إليه ضمن شبيبة "البيجيدى" إلى سحب التدوينة المذكورة مبررا الامر أنه في سنة 2014 نشر شخص مصري اسمه عماد أبة الفتاح، تدوينات ساخرة، من مدربي التنمية البشرية والشعراء المجانين في “فايسبوك” و قال فيها ساخرا، إنه يجب قتلهم و نفيهم من فايسبوك”،معتبرا أن “الكلام كان عاديا و ساخرا، مضيفا "أنا اقتبست منه الاسلوب، وطالبت بنفس العقوبة، لمن يرتكب الهراء، ويظن أنه يتقيأ علينا علما نافعا "
"الديستي" تحقق مع عضو في شبيبة حزب بنكيران بسبب تدوينة على الفيس بوك
صحف