تبنت بعض الاحزاب في الانتخابات الاخيرة اسلوبا رخيصا وطريقة مفيوزية في جمع الاصوات وبيع الاوهام لفقراء
البادية وتجلى هذا في استعمال المال الحرام .فلوس المخدرات والادوات اللوجيستيا في تمويل الحملات الانتخابية للفوز بالصناديق . وخاصة في بادية اقليم العرائش . كما تبنت هذه الاحزاب ملفات معينة كملفات المتابعين قضائئيا بتهمة زراعة ..الكيف ,, قصد كسب اصوات هؤلاء المزارعين لهذه النبتة اللعينة واللتي يعلقون عليها كل الامال في الابقاء
على هذه الزراعة . من اجل تحسين وضعهم الاقتصادي والاجتماعي بينما في الاخير يساهمون في تخريب عقول البشر وتشريد الاسر .اي اثمها اكبر من نفعها كما ان المستفيد من هذه النبتت هم الاباطرة . البزناساالكبارالذين يصدرونها للخارج اما المزارعون فلا يجنون من ورائها الا البؤس والشقاء.
اما الوعود التي يعدهم بها المرشحون ما هي الا اكاذيب واضغاث احلام وخدع يستعملها تجار سوق النخاسة من اجل كسب اصواتهم. وماهي الا ايام وتنقضي .سبعيام ديال الباكور,وتنقشع سحابة الصيف وينفضح المستور ويكتشف هؤلاء الحالمون بان مرشحيهم اجلسوهم فوق الخوازيق ,اي قولبهم . وباعوا لهم الوهم والخداع والثمن كان هو سذاجتهم وعفويتهم التي اوقعتهم في شراك هؤلاء السحرة سماسرة ..شنلاقة ..الانتخابات الذين امتهنوا البيع والشراء في طموحات وامال المواطنين والمتاجرة في ماسي الناس همهم هو ملاء الجيوب .
والذين صوتوا من اجل ان يحميهم هؤلاء المرشحلون من سلطة القانون والمتابعة القضائية في حق المخالفين للقوانين وخاصة مزارعي القنب الهندي ..الكيف.. في كل من بني عروس والقبائل الاخرى فهم واهمون .وكان الخوخ اداوي اكون داوا غير راسو .
لان مخططات الدولة العميقة لا يتحكم فيها لا حزب البزناسا ولا حزب الباكور وعندما تحين ساعة هؤلاء المفسدين المارقين اصحاب السوابق سييقدمون الى العدالة من اجل ان تقول كلمتىها فيهم ,.
الانتخابات الاخيرة والمال الحرام
الوهابي محمد الامين