
خضعت طائرة “فالكون 7 إكس ” المملوكة لوزير الصناعة السابق و رئيس مجموعة “سهام”، مولاي حفيظ العلمي، لعملية تفتيش جمركية دقيقة في مطار وارسي الفرنسي بداية شهر مارس الجاري.
وتم إخضاع طائرة العلمي لتفتيش جمركي دقيق يوم 2 مارس الجاري منذ وصولها على الساعة 12.44 صباحا، مع فحص جواز سفره لعدة مرات، بالرغم من سفره المتكرر إلى فرنسا، حسب موقع “لوديسك” الذي أورد أن هذه “العملية التفتيشية التي همت كل أركان الطائرة بما فيها الطاقم والركاب، تمت في الوقت الذي من المفروض أن الطائرات الخاصة لا يتم تفتيشها أو فحص أمتعتها إلا نادرا، خصوصا وأن موظفي الجمارك غالبا ما يكونون غائبين.
وظلت الطائرة أزيد من ثماني ساعات على الأراضي الفرنسية، قبل أن تحلق إلى مطار ملكا على الساعة 10:25 مساء، يردف المصدر قبل أن يوضح أن “عمليات التفتيش الدقيقة غالبا ما تستهدف الشخصيات المشبوهة أو تلك التي تمتلك ثروات مشكوك في مصادرها، خصوصا القادمين من دول تعتبر فيها الجرائم الاقتصادية والرياضية مستشرية بكثرة”.
ورجح ذات الموقع أن يكون هذا الإجراء متعمدا ومقصودا من طرف السلطات الفرنسية، وذلك بالنظر إلى التوترات الحاصلة بين البلدين منذ أزمة التأشيرات وكذا محاولة تضييق الخناق على المغرب.
وكان وزير الصناعة والتجارة السابق قد اقتنى طائرته الخاصة هذه من شركة الطيران التركية “بالمالي إير”، وتحمل إسم “داسو فالكون 7 إكس”.
وتعتبر هذه الطائرة من طائرات رجال الأعمال العائلية الراقية من طراز “فالكون”، وتبلغ تكلفة طرازها ما يقارب 25 مليون يورو، أي حوالي 27 مليار سنتيم، بحسب معطيات سبق لـ “لوديسك” نشرها.
ربما قد يصيب حكام فرنسا الحاليين ما اصاب جنرالات الجزائر من صعار وهستيريا لان الامراض النفسية التي اصابت الجنرالات غالبا ما تكون معدية لمن يتحامل معهم على المملكة المغربية الشريفة ويحاول معاكستها والمساس برجالاتها وبشعبها وبوحدة ترابها. وقد اظهرت الايام الماضية مناورات ماكرون ومعاونيه وفضحت ضعفه السياسي وجهله بالعلاقات الدولية وعلى الخصوص مع المغرب. وماهذه السلوكات إلا مناورات فاشلة للتشويش على رجال اعمال مغاربة وعلى صمعتهم .