ضبطت السلطات المحلية وعناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية امن وجدة، اليوم الأحد، 13 من النسوة كن يستحمن داخل حمام في حي أكدال “لازاري” بوجدة، وذلك عز أزمة فيروس “كورونا” المستجد.
وجاء ضبط النسوة، في إطار الحملات التمشيطية التي تقوم بها السلطات المحلية إلى جانب مصالح الأمن، والرامية إلى تنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات، والمتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.
وذكرت مصادر ، أن تدخل السلطات أسفر عن توقيف إبن مالكة الحمام، الذي تم نقله إلى جانب النسوة لولاية الأمن لمباشرة الأبحاث معهم في الموضوع.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مصالح جماعة وجدة سحبت بشكل نهائي رخصة الاستغلال للحمام، إثر مخالفته للقوانين المعمول بها في حالة الطوارئ.
وأفادت انه تم الاستماع إلى المشتبه تورطه في القضية، فيما تم إطلاق سراح النسوة بعد الاستماع إليهن من قبل عناصر الشرطة القضائية بولاية امن وجدة في محاضر رسمية.
وجرى الاحتفاظ بالمعني بالأمر، مالكة الحمام رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه إلى العدالة من أجل المنسوب إليه.
