مخيم تندوف والنساء المحتجزات جرح غائر في الضمير البشري .. مأساة لايمكن ان تنسى في ضل صمت اعلامي ودولي لايسلط الضوء على مأساة النساء اللاتي تعرضن للاحتجاز والاختطاف والتجويع والتخويف وسوء المعامله والعنف والاغتصاب وحالات تندى لها جبين البشريه ولاتمت لانسانيه والضمير العالمي والبشري بصله.. كل هذه المأسي المفجعه والمقلقه والمروعه والمخيفه تتجسد بشكل يومي في النساء المحتجزات في مخيم تندوف والذي تفتقر محتجزاته الى ابسط حقوق البشر وحقوق المرأه بشكل خاصوالتي كفلتها الاديان والشرائع والقوانين هذه الضحايا تستنجدكم وتستنهض ضمائركم للوقوف بجنبها واسماع صوتها للعالم رافة . هذه النساء التي تقبع خلف اسلاك الحجز وفي معتقلات المخيم ومحاجر محرومهزمن ان توصل صوتها لكي ينظر في حجم المعاناة التي تعيشها .. هذه النساء التي تحلم بالعوده والانعتاق والخروج من كوابس المخيم المريره المفزعه والمخيفه والقهر والاضطهاد والحرمان يحلمن ان يعيشن كباقي نساء العالم وكباقي البشر يحلمن بالاسره والتعليم والتربيه والصحه والتواصل الاجتماعي وغيرها من الحقوق التي يتمتعن بهن اخواتهن في المملكه وبقيه اصقاع العالم .. من اجلهن ومن اجل معاناتهن وكواببسهن واوجاعهن وضروف حجزهن الماسويه استصرخكم واستنجدكم والتمسكم ان تصرخو باعلى اصواتكم لاسماع صوتهن للعالم لكي ينظر في محنتهن وايصال اصواتكم للذين لايسمعون صوت الحريه واطالب كل ذو ظمير وكل ذو احساس ومشاعر ان يتحسس هذه تلمأساة التي تعيشها بنات جنسي وشقيقاتي في مخيم تندوف ومعتقلاته سيئة الصيت . والنظر بعين الاعتبار لمأساة هذه النسوه واسماع صوتهن للعالم بالانعتاق واطلاق اسرهن والاتي يعشن في ظل غياب ابسط ظروف العيش في ظل واقع مزري يغذيه الحصار الظالم على هذا المخيم .. من اجل هؤلاء النسوه واطفالهن ادعوكم ان تستنهضو الظمير العالمي للوقوف جنب هؤلاء الضحايا واسماع صوتهن المظلوم الى اسماع المنظمات الحكوميه والشعبيه والاتحادات والنقابات والهيئات الدوليه ومنظمات المجتمع المدني وان نقف بجانب هؤلاء النسوه المظلومات ونعيد لهن حريتهن ونعوضهن ماديا ومعنويا جراء ما تعرضن له على ايادي لاتعرف الرحمه او الانسانيه او قيم العيش الكريم .. اطالبكم وانا ساجول العالم اطالب بالافراج عنهن وعرض محنتهن وضرفهن المأساويه القاسيه التي يعيشن فيها ولو مشيا على اقدامي .. الا يكفي ان تزهق الارواح وتضطهد وتسلب الحريات وتغتصب في ظل هؤلاء الذين لايعرفون معنى الحياة الكريمه للبشر ..
1حسين الباشي2018-08-18 17:11:14
لماذا لا تكاتبين المفوضية الساميه لحقوق الانسان في الامم المتحدة في المركز العام في أمريكا و لا في جنيف ـ سويسرا بل لا يقبلون و لو شكاية واحدة و هم عنصرين هناك و أنهم من الحاجز الاول لهم لا يسمحون بالدخول إلى مكاتب المعنيين بقضايا المجتمع العالمي و من مكتب الاول للإرشادات يمنعوك من الدخول إلى المعني بالامر لقضايا الناس في العالم و لابد أن يأتون إليك بمرر بل هي منظمة قهرية و لا حقوقية , الله ينتقم منهم الصليبين و حسبنا الله و نعم الوكيل فيه.م , هم مجرمين بامتياز
2krimo2016-04-17 22:38:51
أنا....لست أعرف من أنا..،؟
ظلام الأمس ظل حبيس أنفاسنا..
ظلم..وظلام..
زمان الأوهام..
ولست أعرف من أنا..
سبب وحيد..
لذوي الرأي السديد..
على إثره فقدت سيطرتنا..
تخطيط محكم..
وفخ مترجم..
فرق قلوبنا..
بالله عليكم ..خطت الأقلام..
رواية حزينة..
تراجيديا المدينة..
همس في سكون الظلام..
بين الفينة والفينة..
أين هو السلام..؟؟
لقد نسج على مر الزمان..
أحلى الكلام..وشيدت الأنغام..
وتظافرت الجهود ..
في حضرت سلطان السلام..
والكل في الكل كلام...
وما دام أكله محمودا ...
فهو فوق كل اهتمام..
أهاكذا سيتحقق السلام..؟