
انتشر الأشخاص الذين يمتهنون الجمع العشوائي للنفايات المنزلية، والمعروفون بأسماء من قبيل ”البوعارة” و”الميخالة”، في الفترة الأخيرة، بشكل كبير بمختلف شوارع وأحياء الدار البيضاء.
وكما رصدت عدسة ”مشاهد24”، فإن هذه الفئة من المواطنين، تتسبب في تفاقم فوضى السير بالعاصمة الاقتصادية، لعدم احترامها للقانون، وتجاوزها لعلامات التشوير بجميع أنواعها.
ورغم أن مسؤولين حكوميين، في مقدمتهم حكيمة الحيطي وزيرة البيئة السابقة، أكدوا بأن ”البوعارة”، يسدون خدمات جليلة للبيئة وقطاع النظافة، عبر فرزهم للنفايات المنزلية، إلا أن الممارسات العشوائية التي يقومون بها خلال هذه العملية، وأثناء عبور الطرقات، جعلت لنشاطهم انعكاسات سلبية.
وحسب معطيات رسمية صادرة عن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، فإن عدد المغاربة الممتهنين لفرز واسترداد النفايات بشكل غير مهيكل، يتجاوز 7000 شخص، أغلبهم ينشطون بالمدن الكبرى.