الدار البيضاء في 16 فبراير 2016: تعلن أكاديمية الحساب الذهني المغرب (ACM Maroc)، عن برنامج مسابقتها الوطني برسم 2016، الذي يندرج في إطار انفتاح الأكاديمية على محيطها، وجهودها لتعزيز ونشر المنهج البيداغوجي الفريد، الذي تتبناه في تلقين الحساب الذهني.
وتعتبر المسابقة الوطنية لرياضيات الحساب الذهني، المزمع تنظيمها في 5 مارس المقبل، الثالثة من نوعها خلال سنتين، إذ شهدت السنة الماضية تنظيم مسابقتين وطنيتين، فيما سيحتضن فضاء المركب التربوي الحسن الثاني للشباب بالدار البيضاء، على الساعة الثامنة صباحا، فعاليات المسابقة الجديدة، التي يرتقب أن تستقطب بين 400 مشاركا و500، ينتمون إلى 12 مركزا تابعا للأكاديمية، من البيضاء ومكناس ومراكش، وكذا حد السوالم وتمارة، بما فيهم 130 مشاركا من مركز "غايلانز" عن العاصمة الاقتصادية، و100 مشاركا عن مركزي الفداء والطاهر السبتي.
وأطلقت أكاديمية الحساب الذهني المغرب في 8 مارس من السنة الماضية، أولى مسابقاتها الوطنية في رياضيات الحساب الذهني، في إطار احتفالاتها باليوم العالمي للمرأة، باعتباره مناسبة لتأكيد تشبثها بمبدأ المساواة بين الجنسين، الذي تعتبره المؤسسة حجر الأساس لنظامها البيداغوجي، فيما استقطبت هذه المسابقة، التي أقيمت في مركز الطاهر السبتي بالبيضاء، 120 مشاركا.
واحتضن المركب الثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس، المسابقة الوطنية الثانية في رياضيات الحساب الذهني، التي نظمت في 26 أبريل من السنة الماضية، بمشاركة 178 مشاركا، تباروا فيما بينهم، واستفادوا من مناخ للتسلية والترفيه الجاد، رفقة أولياء أمورهم، وذلك في سياق دعم تواصل الأكاديمية مع المحيط الأسري لتلاميذها، الذي تعتبره السبيل نحو الفهم الجيد للتلميذ وتقييم قدراته على المستوى الواقعي، بما يسهل استفادته من النظام البيداغوجي.
++++++++++++
نبذة عن أكاديمية الحساب الذهني المغرب (ACM Maroc):
عمدت أكاديمية الحساب الذهني (ACM Maroc)، منذ انطلاق أنشطتها في المغرب، إلى المساهمة في رفع مستوى التعليم النوعي بالمملكة، عبر نشر وتعميم تلقين المنهج الياباني في الحساب، المعروف بقدرته على رفع مستوى التركيز وتحسين القدرات الذهنية، وذلك من خلال مجموعة مراكز موزعة بين البيضاء ومراكش وتمارة ومكناس وحد السوالم، وتتطلع للتمدد أكثر في مناطق أخرى من المملكة، تحديدا الأقاليم الجنوبية، تماشيا مع التوجه الملكي لتنمية الاستثمار في هذه المناطق، وذلك بفضل كفاءة أطقم تدريسها ومنهجها التدبيري، الذي يزاوج بين تعليم الحساب الذهني والاستثمار في شخصية التلاميذ، عن طريق تمكينهم من برامج دعم أخرى، تهم بناء الشخصية والتربية على المواطنة.