أعلن الدفاع المدني السعودي ارتفاع عدد ضحايا سقوط رافعة بالحرم المكي الشريف، أمس، إلى 107 وفيات و238 مصابا كانوا متواجدين في موقع الحادث.
وأوضح الدفاع المدني السعودي عبر حسابه على موقع " تويتر" أن العواصف والأمطار الغزيرة على العاصمة المقدسة تسببت في سقوط جزء من إحدى الرافعات في المسجد الحرام على جزء من المسعى والطواف.
وكانت وكالة أنباء الإمارات (وام) قد أجرت اتصالاً هاتفياً بمراسلها المرافق لبعثة الحج الرسمية الذي أكد سلامة جميع أفراد بعثة الدولة.
وقال الدفاع المدني وقت وقوع الحادث إن عدد الفرق الموجودة بالموقع 15 فرقة، إضافة لفريق البحث والإنقاذ السعودي والهلال الأحمر والشؤون الصحية.
ووجه أمير منطقة مكة، الأمير خالد الفيصل، بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي، ورفع نتائجها عاجلاً. كما وجه جميع الجهات ذات العلاقة بتوفير كل الدعم للمصابين في الحادثة. وأعلنت الأجهزة الصحية في مكة حالة الاستنفار من الدرجة القصوى، وأعلنت الحالة (حمراء) لكل مستشفياتها، بينما رفعت أجهزة الدفاع المدني والأجهزة الأمنية حالة الاستنفار للدرجة القصوى عقب سقوط الرافعة داخل الحرم المكي الشريف. وأوضح المدير العام لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة، خالد الحبشي، أن 39 سيارة إسعاف وصلت لنقل المصابين، فيما باشرت فرق طبية داخل الحرم لنقل المصابين ومحاولة علاجهم.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الرافعة سقطت في مشروع توسعة المسجد الحرام بسبب الرياح الشديدة وأثناء هطول الأمطار التي تشهدها العاصمة المقدسة منذ مساء أول من أمس. وكشفت مصادر أن الرافعة، التي تعد من أكبر الرافعات بالشرق الأوسط، سقطت خلال هطول الأمطار وهبوب الرياح على العاصمة السعودية قبيل المغرب، حيث سقط جزء منها على صحن الطواف المؤقت الخارجي وعلى سطح الدور الثالث للمسعى، ما تسبب في تسجيل الوفيات والإصابات بين زوار المسجد الحرام.
