بعد حادث الشجار الذي نشب بين حراس و المسؤولين عن البروتوكول التابعين للقصر الملكي وبين نظرائهم السنغاليين الذين يعملون تحت إمرة الرئيس السينغالي العام الماضي، أعادت وزارة القصور و التشريفات و الأوسمة التي تشرف على الحراسة الخاصة للملك النظر في فريق حراسة الملك المرافق له للدول الإفريقية تحديداً.
في زيارته أمس الثلاثاء لرواندا في إطار جولة إفريقية تشمل جمهوريتي تنزانينا وإثيوبيا سجل غياب الحارس الشخصي للملك محمد السادس “عزيز الجعايدي” الذي غاب عن الأنظار منذ مدة حيث كان آخر ظهور له هو مرافقته للملك محمد في زيارته لهولندا في حين ظهر فريق حراسة جديد و “هادئ”.
واشتكى حينئذ مجموعة من المواطنين المغاربة الذين حجوا للفندق الذي أقام فيه الملك بالعاصمة أمستدرام من تصرفات “الجعايدي” و التي وثقتها أشرطة فيديو أظهرت تعاملاً فظاً مع مجموعة من أفراد الجالية المغربية وهو ما جعل الكثيرين يعتقدون أن غضبةً ملكية أبعدته عن الأضواء إلى حين.
مجموعة من المرافقين للملك و المتخصصين في البروتكول تم إبعادهم منذ مدة حيث انتقل أحدهم إلى حراسة الأمير مولاي الحسن وذلك بعد تورطهم في شجار مع الحراس الخاصين للرئيس السينغالي العام الماضي.
في خضم كل هذا احتفظ الملك محمد السادس بأحد حراسه القدامي (أقصى يسار الصورة) والذي يرافقه في جميع جولاته الإفريقية ويقوم بمهمة رئيس الحرس الشخصي للملك.