أفادت تقارير صحيفة أن ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة عيّن أربعة محامين لإنقاذ نجم البرازيل وزميله السابق في برشلونة الإسباني، رونالدينيو غاوتشو، المحتجز حاليًا في باراجواي، بسبب استخدامه جوازات سفر مزورة لدخول البلاد.
وفقًا للتقارير، ومن بينها لصحيفة “AS” الإسبانية، وموقع “Firstreports” اليوم، الثلاثاء 10 من آذار، سيدفع ميسي جميع ديون رونالدينيو، كما سيدفع أربعة ملايين يورو إلى المحامين من أجل إخراج الساحر البرازيلي رونالدينيو من السجن.
وكان لرونالدينيو فضل كبير على ميسي في برشلونة، ويعتبره البرغوث الأرجنتيني أول من قدم له يد المساعدة لتطوير قدراته الكروية بداية انطلاقته الكروية، كما تربطهما علاقة صداقة قوية لم تنقطع بعد خروج البرازيلي من برشلونة عام 2008.
ما القضية؟
سافر الأسطورة البرازيلية مع شقيقه ومدير أعماله، روبرتو دي أسيس موريرا، باستخدام وثائق تشير إلى أنه يحمل جنسية باراجواي، في 6 من آذار الحالي، وبعد كشف أمرهم استدعيا لاستجوابهما وتعاونا مع الشرطة.
ورفضت محكمة في باراجواي خروج رونالدينيو بكفالة، كما رفضت الطعن في الإقامة الجبرية، ليُنقل رونالدينيو وشقيقه إلى سجن “أسونسيون”، حسب صحيفة “AS”.
وقال رئيس السجن، براويل فيرا، إن البرازيلي يتكيف مع الحياة في سجن بارجواي، وفي مقابلة مع “رويترز”، أضاف، “بعبارات عامة، هو في حالة جيدة للغاية، أرى أنه في حالة معنوية جيدة، تمامًا كما تراه على شاشة التلفزيون، يبتسم دائمًا”.
صورة قيل إنها لرونالدينيو في السجن وهو يبتسم
وأوضح فيرا أن رونالدينيو وشقيقه سيقدمان طلب الإفراج عنهما إلى القاضي اليوم، ويجب أن يصدر الحكم غدًا، الأربعاء 11 من آذار، وفقًا لصحيفة “EXTRA” البرازيلية.
وفي أول ظهور له بعد اعتقاله، صُور الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2005 وهو يبتسم في داخل السجن، وبحسب “AS”، احتُجز لمدة تصل إلى ستة أشهر.
وأدلى محامي رونالدينيو، أدولفو مارين، بتصريحات صحفية، مدافعًا عن “الساحر” بأنه لم يكن يعرف أن جوازات السفر التي بحوزته مزيفة، وأنه قد ارتكب جريمة، واصفًا موكله بالأحمق.
حيث يوجد ينثر سحرًا
بدأ رونالدينيو بنثر سحره في السجن الذي يوجد فيه، بعد نشر صحيفة “EXTRA” أن السجن يستضيف الآن بطولة لكرة الصالات.
وموعد بدء هذه البطولة الداخلية، الاثنين المقبل، وتوقعت الصحيفة أن يكون ذلك رائعًا بالنسبة له.
وأثار الكشف عن إقامة البطولة في السجن بهذا التوقيت جدلًا كبيرًا، بتشكيك البعض بتوريط رونالدينيو في هذه القضية من أجل الظهور في السجن خلال البطولة.
بينما أكد مسوؤلو السجن، في حديث إلى “EXTRA”، أن البطولة تجرى في السجون الداخلية كل ستة أشهر، وحُدد موعد البطولة بالفعل قبل اعتقال رونالدينيو بفترة طويلة.
ورغم التأكيد أن البطولة تقام كل ستة أشهر في السجن، زاد تغيير موعدها الجدل حول دخول البرازيلي سجن “أسونسيون” في هذا التوقيت تحديدًا.
ويلعب 194 سجينًا موزعين ضمن عشر فرق، في حين لا يلعب رجال الشرطة في البطولة، ولن يتم تضمين أي عروض في السجن.
وقال رئيس السجن، براويل فيرا، لصحيفة “EXTRA”، “لا نتوقع مشاركة رونالدينيو، لكننا نريده أن يحضر”.
مدخل السجن حيث يتم احتجاز رونالدينيو غاوتشو ومن معه في مدينة أسونسيون بالبارجواي- (AFP)
رونالدينيو غاوتشو
لدى رونالدينيو تاريخ عظيم في كرة القدم البرازيلية والعالمية، وذلك من خلال العروض التي كان يقدمها على أرضية الملعب برفقة الأندية التي لعب لها في مسيرته.
لعب رونالدينيو للعديد من الأندية، وأبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي، وبرشلونة الإسباني، وإسي ميلان الإيطالي، ورغم أنه لم يلعب مباراة رسمية منذ 2015، يتمتع بشعبية كبيرة بين مشجعي كرة القدم والمعلنين في جميع أنحاء العالم.
فاز رونالدينيو بكأس العالم مع البرازيل في عام 2002، وبدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في عام 2006، وحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005.
–
