
تسابقت الصحف ومجموعات الواتساب لنشر خبر رفض طلب النقض للمتهمين في ملف ما يعرف بكازينو السعدي وعلى رأسهم الرئيس السابق للمجلس الجماعي للمنارة عن حزب الاستقلال عبد اللطيف الدوح المدان بخمس سنوات حبسا نافذا ،ويبدو ان لعنة الجلوس على كرسي رئاسة هذه المدينة انطلقت شرارتها مع الرئيس السابق الحاج الروحي الذي سبق ان حكم عليه هو الاخر بالحبس النافذ ،وكذلك المرحوم عمر الجزولي عن حزب الاتحاد الدستوري الذي لازال اسمه يتردد في غرفة الجنايات ابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش وينادى عليه في انتظار إنجاز الخبرة بالرغم من مرور ازيد من ثلاثة سنوات عن وفاته ،كما ان هاته اللعنة طالت كذلك الرئيس السابق عن حزب العدالة والتنمية العربي بلقايد المتابع بدوره بتبديد اموال عمومية والذي اصبح في موعد رسمي كل مرتين في الشهر يضطر للحضور على الساعة التاسعة صباحا ليقف امام هيئة الجنايات ابتدائية رفقة نائبه الاول في انتظار انجاز الخبرة …على مايبدو ان كرسي رئاسة المجلس الجماعي لمراكش لا يسلم جالسه من المتابعة القضائية ،والوقوف بقفص الاتهام ،السؤال الذي يتداوله المراكشين اليوم هو :هل ستصيب هاته اللعنة رئيسة المجلس الجماعي الحالي فاطمة المنصوري ،خصوصا بعد تداول مجموعة من الفيديوهات يمكن ان يستوحى منها تبديد المال العام ،ام ان لعنة كرسي رئاسة مراكش ستتوقف امام المرأة الحديدية كما يسميها البعض .