عادت الاميرة للا سلمى بقوة لواجهة الاحداث مؤخرا بعد زيارتها لمركز أورام الدم ومعهد البحث في السرطان والتابعين للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس .
وزيارتها هذه جاءت بصفتها رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وكمسؤولة اولى عن مؤسسة دار الحياة والذي هو عبارة عن فضاء اجتماعي مختص في توفير الإيواء والدعم النفسي للمرضى و ذويهم حيث زارت كذلك مقر هذه المؤسسة .
وقد اطلعت من خلال زيارتها للمستشفى الجامعي على احدث المشاريع البحثية التي يشتغل عليها هذا المعهد الوطني ، كما استمعت لعروض قدمها أطباء وباخثون تهم التقدم الذي احرزه المعهد فيما يخص فهم آليات تطور هذا المرض الخطير وسبل علاجه بشكل تسلسلي ...
يشار إلى ان هذا المعهد يعد منصة تعاون بين الاطباء والباحثين بمختلف التخصصات ، وهدفه الأساسي يتمثل في تسريع وتيرة تحويل نتائج الابحاث العلمية لتطبيقات سريرية تعود بالنفع على المرضى شكل مباشر ...
وخلال نفس الزيارة قامت الاميرة بجولة على الجناح المختص في امراض الدم والأورام ، والتقت مباشرة بعدد من المرضى من اعمار مختلفة وخاصة الاطفال ، حيث خصتهم بلحظات من الدفئ الإنساني وقدمت لهم هدايا متنوعة ...
الزيارة المذكورة إن دلت على شيء إنما تدل على الاهمية الاستراتيجية التي توليها الاميرة للبحث العلمي بوصفه ركيزة أساسية لا محيد عنها في معركتنا ضد السرطان .
كما تدل زيارة الاميرة للا سلمى على حرصها الدائم على تتبع وضعية مرضى السرطان على الميدان ، كما تعتبر زيارتها بمثابة دعم قوي للعاملين في محاربة السرطان .
وتهدف زيارات الاميرة لدعم المرضى وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم ، وتندرج ضمن انشطتها الانسانية والاجتماعية الروتينية التي تسهر على إنجازها على اكمل وجه .
فام ولي العهد أميرة لها وزن خاص وقيمة مضافة في هدا البلد الحبيب فهي محبوبة المغاربة ، وزاد حبهم لها لتخصصها في المجال االخيري على وجه التحديد .
جدير بالذكر ان ظهور الاميرة للا سلمى بات مكثفا وبشكل خاص خلال الشهور الاخيرة ، حيث ظهرت مع ابنبها الامير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة ،
فقد شوهدت خلال أبريل الماضي تتناول وجبة الإفطار بأحد المطاعم الراقية المعروفة بمدينة فاس العتيقة.
والمطعم المذكور يعود لثلاث سيدات تربطهن علاقات صداقة بالأميرة للا سلمى .غالبا ما ترتاده اثناء زيارة مسقط رأسها، وبلاد والديها، لزيارة بعض الأماكن والقيام بجولات رفقة صديقاتها والمقربين تحت حراسة أمنية خاصة.
ظهور الاميرة يستاثر باهتمام المغاربة من طنجة إلى لكويرة ، ويتفاعلون معه بقوة لكونها اميرة الشعب المحبوبة بمواقفها الراقية ، وقد اهتموا بظهورها الاخير وتناقلته وسائل الإعلام فضلا عن المنصات الاجتماعية وحظي باهتمام كبير .
